Khabab is a small village located in the south west of Damamscus, population if about 6400 up to 7000, the majority are educated with professional degree, the education mainly was by the Archdiocess's school ,it was the first school in the south of Syria, Khabab are farming primary job, Khabab serve all sorrounding villages with professional teachers and Professional like Doctor, Pharmacy, Engineers, Builder and Contractors, and serve the other villages with all type of services.

خبب قريتي الغالية كتبوا عنها الكثير,كثير من الاحبة سبقوني ولي رغبة ان اكتب انا ايضا لمحه واقعية مستندة إلى الذاكرة وبعض ماكتبه المعاصرون دون الغوص كثيرا في التاريخ القديم لخبب"خبب احدى قرى حوران وقد سميت بهذا الاسم نظراً لموقعها الجغرافي على عتبات اللجاة الوعرة حيث لا تستطيع الجياد أن تتجاوزها إلا إذا سارت بطريقة "الخبب"، وما الخبب إلا مرحلة التهيؤ للركض عند الجياد، تقع قرية "خبب" إلى الشمال من مدينة "درعا" بحوالي /60/ كم، وتبعد عن دمشق نفس المسافة ايضا يبلغ عدد سكان قرية "خبب" (6400) نسمة" تقريبا وهناك اعداد كبيره من سكانها في المهجر في دول أوروبا والامريكتين وغيرهما، تم القضاء على الأمية في القريه منذ أمد بعيد سكانها الحاليين استوطنوا بها منذ مئات السنين ابناؤها يعشقون العلم.

غالبية الاجيال الشابة من خريجي الجامعات السورية والاجنبية وهناك من زاوج بين العلم والزراعة سواءا الزراعة المروية او البعلية, كانت هناك بعض الكروم في منتصف القرن الماضي لم تعمر اشجارها بسبب قلة المياه باستثنا كرم تابع للمطرانية جنوب مدرسه خبب الاسقفية سابقا, اما الأشجار التي عمرت في القرية فهي أشجار الكينا والتي لاتحتاج إلى مياه كثيرة وعددها لايتجاوز العشرة أشجار اكبرها في دار السيد سلطي الحمود ,وفي تلك الفترة والتي لم تكن المياه قد وصلت للبيوت بعد فقد كان في القريه مجموعة حنفيات موزعه على أحياء القرية وكانت الأنابيب التي تحمل المياه من قرية شقحب أنابيب من الاترنيت بقطر حوالي ٤ انش تم تنفيذ هذا المشروع في فترة الوحدة مع مصر وكانت تتكسر بين حين واخر تنقطع على اثرها المياه عن القرية وقبلها كانت القريه تشرب من بئر في وسط القرية اسمه بير الساحه إضافة لبئر اخر اسمه بير ابو خرزة قرب الكنيسة القديمة والمهجوره حاليا وهناك بير الجهير جنوب شرق القريه بالإضافة إلى مكان اخر اسمه الشائع ( الموتير وهو عباره عن خزان ماء مبنى من الحجر البازلتي وسقفه بيتون يتسع لحوالي ٣٠مترا مكعبا قرب المطرانية وفي اسفله مجموعة حنفيات كانت النسوة تملأ منه الماء ) اما الحيوانات فكانت تورد الى ام الجراد او عين خنزير او المحفره حين يفيض وادي ابو فليح

وصلت المياه للبيوت في منتصف السبعينات من القرن الماضي من خلال آبار تم حفرها في القرية والماء فيها نقي و عالي الجودة تبعتها الكهرباء بعد بضع سنوات مما شجع البعض على حفر مجموعة من الابار الارتوازيه في في مواقع متفرقة من الأراضي الزراعية البعيده عن القرية وتمت زراعة العنب والزيتون وغالبا كانت النتائج جيدة. بالإضافة إلى الزراعة المرورية للحبوب والبقوليات

والخضروات.معظم أبنائها اتجهوا الى مهنة التعليم في المدارس والجامعات والوظاف الحكومية ولا أبلغ اذا قلت لابنائها حصه في كافة الاختصاصات التي تعلمها الجامعات والبعض من أبنائها انتسب الئ سلك الجيش او الشرطة او يمارس المهن الحرة كالطب والهندسه والصيدله والتجارة وغيرها وتتكون القرية من البلدة القديمه ويعود بناؤها الى آلاف السنين وبيوتها مبنيه من الحجر البازلتي بجدران سميكة بينها قناطر والسقف عبارة عن قطع حجرية بعرض حوالي ٣٠ سم وطول قد يصل إلى متران ونصف المتر وارتفاع من ٢٠ إلى ٣٥ سم ويسمى الواحد منها ربيض وتلك الدور كما هي كانت مساكن أجدادنا قبل حوالي ٣٠٠ عام وكانت معظم طرق البلدة القديمة مرصوف بالحجر البازلتي ولا زال جزءا منها موجود حتى الآن وجميع ازقتها كانت ضيقة حيث لم يكن هناك سيارات فقط حركه الدواب وهذا لايحتاج لطرق واسعة واول توسع للطريق الرئيسي الذي يمر في وسط القرية كانت في النصف الأول من ستينيات القرن الماضي ولم يكن عرض هذا الطريق يصل إلى اربعه امتار في أعرض مكان وجرت توسعة ايضا للطريق الواصل من قرب حديقة القرية الحالية إلى المطرانية ثم إلى الكنيسة اما بالنسبة للطريق الذي يربط القرية بمنطقة الصنمين ومحافظة السويداء فقد كان ضيفا ايضا وترابيا تم رصفه بحجر بلوكات في اوائل الستينيات من القرن الماضي بمساعدة سكان القرية بالعمال والتراكتورات المتوفرة انذاك بدأت التوسعات الحديثة للقريه منذ خمسينات القرن الماضي واذكر عدة بيوت خارج البلدة أقدمها بيت السيد شفيق الشتيوي والسادة حاكم الخوري وعداي الفريجات وخليل البطرس وفارس الخلاف وذيب الخلاف وناجي الذيب وغيرها وكانت بيادر القرية منتشرة على حدود البلدة القديمة ومنها مجموعة بيادر كانت مكان المطرانية الحالية ومدرسة المعارف

كان في القرية ثلاث مطاحن للحبوب مطحنة الحاتم ومطحنة دار شداد ومطحنة المسابحي وجميعها توقفت عن العمل وازيلت اثنتان وبنيت مكانها منازل حديثة ولازالت الثالثة في مكانها, ازدادت التوسعات فيما بعد واحدثت بلدية خبب في أواخر السبعينات وشمل المخطط التنظيمي للقرية مساحات جديدة حول القرية من جميع الجهات وتم بناء اعداد كبيرة من المنازل بموجب رخص نظامية تصدرها بلدية القرية واصبحت المسافات متباعدة بين أحياء القرية مما استدعى التنقل بسيارات الأجرة خاصة في اوقات الحر والمطر وسائط النقل:حتى اوخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كانت واسطة النقل بين القرى المجاورة هي الخيل او الحمير وبين دمشق ودرعا بواسطة الجمال وكانت الرحلة شاقة تصل مدتها لعشر ساعات وتبدأ عاده عند الغروب يستريحون عند الصبة قرب قرية غباغب في منتصف الطريق تقريبا, يتابعون بعدها المسير ويصلون إلى دمشق عند الصباح وعادة ماتكون الجمال محملة بالحبوب او البقول حيث تباع إلى التجار في خانات دمشق تم يعودون للقرية حاملين لوازم البيت من دمشق متل السكر والزيت والملح والحلاوة والدبس والتمر والخضروات القاسية كالبطاطا والبصل واواني وغيرها وهذه الرحلات عادة ما تتم في فصل الصيف بعد جني المحاصيل الزراعية وكانو يذهبون على شكل قوافل من أجل الأمان.

في بدايات القرن العشرين تم إنشاء الخط الحديدي الحجازي وانشأت محطة خبب وأصبح بالإمكان الذهاب إلى دمشق ودرعا بالقطار وان تطلب ذلك المشي من القرية إلى المحطة التي تبعد عنها حوالى أربعة كيلومترات تقريبا, ولتسهل المشقة تم في ثلاثينيات القرن الماضي تسيير باص بشكل يومي من دمشق إلى خبب يذهب حوالي السادسة صباحا ويعود حوالي الرابعة او الخامسه مساءً وكانت أجرة الراكب من القرية إلى دمشق اقل من ليره سوريه وكانت الطرق من خبب إلى الصنمين بدون اسفلت تبع ذلك تسير باص اخر وهو الاشهر , باص السيد جوزيف الشداد ابو ايمن والذي استمر في رحلات لسنوات طويلة زادت عن ربع قرن وكان يقف في دمشق في منطقة باب الجاذبية وبعدها في منطقة السوقية بإنتظار الركاب, تلا ذلك تسيير الكثير من الميكروباصات والحافلات الصغيرة التي ما زالت إلى يومنا هذا. هناك ايضا عدد لابأس به من الجرارات لفلاحة الأرض ونقل المحاصيل بالإضافة لعدد من الحصادات؛

في مجال التجارة افتتحت عدة دكاكين في القرية لتلبية حاجة السكان من أقدمها دكان مشتركة بين السيدان جريس العكة وميشيل الخوري في اربعينيات القرن الماضي اما الان فهنالك عشرات المحلات التجارية المختلفة مشاريع مميزة مشروع زراعي للأستاذ. شاكر الدهيم بدأ المشروع في سبعينيات القرن الماضي قبل تمديد شبكة المياة إلى القرية زرع أشجار السرو لمصدات للرياح وغراس الكرمة وأشجار الزيتون وجلب العشرات من خلايا النحل ولا زال المشروع حتى الآن من المشاريع الرائدة..

هناك عدة مشاريع زراعية تعتمد على الابار الارتوازية في عدة أماكن من اراضي القرية تزرع بالكرامة والزيتون إضافة إلى الخضروات وبعض أشجار الفاكهة وهناك من يعتني بتربية الأبقار من سلالات مميزة بوفرة حليبها وانتاجها يستهلكه سكان القرية هناك عدة مداجن في القرية تساعد في تلبية حاجة القرية من لحوم الدواجن معمل لإنتاج الأدوية البيطرية قام بهذا المشروع الطبيب البيطري جورج الخوري ويصدر المعمل إنتاجة لجميع المحافظات السورية..

مشفى عام لحوالي 50 سرير قيد الإنجاز, مشاريع تجارية خارج القرية كفندق الرافدين بالعاصمة دمشق تم شراء فندق في قلب العاصمة في خمسينات القرن الماضي من قبل إبراهيم قريط بادارة شقيقه جرجي قريط واستمر العمل به حتى سبعينيات القرن الماضي , حصلت هجرات متتالية لبعض أبناء القرية أقدمها يرجع إلى نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين منهم من ذهب إلى أمريكا اوالبرازيل او إلى لبنان.

عائلات القرية: وجميع هذه العائلات لازالت موجودة في القرية وعددها واحد وستون عائلة( كنية)

"البشارة -ابوسيف - ابونجم - ابوميالة - بطحوش - بطرس - بدوي - بخيت - حارثي - حاتم - حتاملة - حمود

جولان - خلاف - خوري - خليل - دهيم - درويش - ذيب - رشيد - رزق - رواج - رعد - زراعنة

سالم - سلوم - سلمان - سكران - سلامة - سمارة - شحيد - شعنين - شناعة - شداد - شتيوي - شحادة

شحوبر - صدي _ صقر _ طنوس - ظواهرة - عكة - عباس - عازر - غازي _ غالب - فريجات - فزاع

فرنسيس - قريط - قائد - كنيهر - مارديني - مبارك - ميماس - مصلح - نصر الله - ناصر - نجم - نوري - وهبة "

المصادر:

ويكيبيديا

التراث الشعبي في خبب ( المؤلف جوزيف الذيب)

مشاهدات وقصص الاجداد

بقلم راتب العكة

Join us now شاركنا